أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - نضال نعيسة - إلى السيد بان كي مون: طلب عاجل بطرد دول الخليج الفارسي من المنظمة الدولية















المزيد.....

إلى السيد بان كي مون: طلب عاجل بطرد دول الخليج الفارسي من المنظمة الدولية


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 3162 - 2010 / 10 / 22 - 11:30
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


إلى السيد بان كي مون: طلب عاجل بطرد دول الخليج الفارسي من المنظمة الدولية
السيد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، تحية الأخوة الإنسانية، وبعد:
صعق العالم، كما تابعتم، للجريمة المروعة النكراء التي ارتكبها أحد أمراء آل سعود المدعو سعود بن عبد العزيز بن ناصر آل سعود، 34 عاماً ، بحق مخدومه السعودي الفقير المسكين الضحية بندر عبد العزيز 32 عاماً، الذي استغل جنسياً، أيضاً، بفظاعة وسادية مهولة، بما لا يمكن البوح به، وإيراده، في هذا المقام السامي الموجه لسيادتكم، وانتهت تلك القضية المرعبة والسيناريو الغريب بالحكم المؤبد على الأمير السعودي، وتشكل هذه الجريمة، سيادة الأمين العام، غيضاً من فيض، وقمة جبل الجليد الظاهر الـTip of the Iceberg مما يحصل في هذه المنظمة من جرائم وتنكيل واغتصاب واستغلال جنسي بحق الخدم و"المكفولين" وعين، ويد العدالة الدولية غائبة عن كل ذلك الإجرام. فعدم الاعتراف بالميثاق العالمي لحقوق الإنسان هو أمر معلن في هذه المنظومة البدوية، وتمارس هذه المنظومة الظلامية القروسطية تجارة الرقيق الأبيض، والاضطهاد والتمييز العنصري العلني ضد المقيمين والمهاجرين والأجانب علناً وعلى رؤوس الأشهاد وعبر نظام الكفيل العنصري رغم المناشدات الدولية المتكررة والطلب المستمر من مبعوثي الأمم المتحدة لهذا الغرض، وتوصياتهم الخاصة بهذا الشأن، التي تضرب هذه المنظومة الظلامية القروسطية الأبوية بكل ذلك عرض الحائط وترفض الامتثال للشرعية الدولية مثلها مثل نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، الذي وقف العالم كله منه وقفة رجل واحد شجاعة، إلى أن تم القضاء على نظام الأبارتهيد المدان أخلاقياً، وحقوقياً، وقانونياً، وعادت جنوب إفريقيا إلى حظيرة المجتمع الدولي بعد تحررها من النظام العنصري، وعبر رئيس منتخب وشرعي هو السيد نيلسون مانديلا رمز الانتصار على العبودية والاسترقاق والتمييز العنصري وأيقونة تحدي النخاسين عبر التاريخ، ولكن بكل سف لم يبق دولة في العلم تمارس العبودية والاسترقاق والتمييز العنصري سوى هذه المنظومة القبلية المتخلفة والبدائية، وما زال العالم يقف مكتوفي الأيدي حيالها دون الإتيان بأي رد فعل قانوني، إضافة إلى تحريم هذه المنظومة لأي نوع من الفرح حيث يرجم المحبون ويجلد العشاق ويقتل الشعراء، ويهان المبدعون، وينكل بحاملي الورود، وكل من تسول له نفسه الآثمة "الشريرة، أن يستمع للموسيقي، ويمارس إنسانيته وحقه الطبيعي بالتمتع بالحياة ويشم الزهور، وكل من لا ترتدي النقاب فالشرطة الدينية ممثلة الله على الأرض اليباب، وغير الموجودة إلا في هذه المنظومة البدوية، لهم جميعاً بالمرصاد. فنظام الكفيل العنصري وتجارة الأطفال الأيتام والمسروقين من بلدان فقيرة ووضعهم على الجمال في سباق الهجن ولبعير المعروفة حيث يتعرضون لأذى نفسي وجسدي وعاهات دائمة مدى الحياة، هو أمر معروف للقاصي والدانيـ وما زالت هذه المنظومة تمارسه على رؤوس الأشهاد. إضافة إلى احتضان رموز الإرهاب الدولي، وتصدير القتل والموت إلى دول العالم، ناهيكم عن تكفير وشتم الناس والأقليات وازدرائهم في وسائل الإعلام الممولة بترودولارياً الأمر الذي حدا بالسلطات المصرية، المالكة للقمر الصناعي نايل سات Nile-Sat، وبعد تفاقم التكفير والتحريض الطائفي، ووصوله، مؤخراً، حد المواجهات الدينية والعرقية وتفجير الحروب والصراعات الأهلية بسبب النزعة الدموية الشريرة الآثمة والدموية لهذه المنظومة البدوية، وتهديد أمن وبقاء المجتمعات، إلى إغلاق إثنتي عشرة محطة فضائية، والحبل على الجرار، وتوجيه إنذارات نهائية، بإغلاق العشرات منها، وكلها مملوكة لأثرياء ورجال أعمال مما يسمى بالخليج الفارسي، يؤمنون ويمارسون العنصرية، ولا يرون غضاضة في الدعوة لقتل الناس وسبهم وتكفيرهم وازدرائهم فثقافتهم الصحراوية تسمح وتشرعن لهم كل ذلك.
إن جريمة الأمير السعودي، والتي تم الكشف عنها، بفضل القضاء البريطاني النزيه والعادل الذي لم يخضع، هذه المرة، للابتزاز والرشاوى، والإغراء، كما حدث في صفقة اليمامة الشهيرة، ما هي إلا تجسيد بسيط ودرس موجز لما يحصل ضد المهاجرين والفقراء والخدم والرقيق الموجود على نطاق واسع ورسمي في عموم المنظومة الخليجية حيث حوادث التنكيل على غاربها، ما يشكل خرقاً فاضحاً لميثاق الأمم المتحدة، وشرعة حقوق الإنسان المؤتمنون سيادتكم عليها، وعلى تطبيقها، والالتزام بها من قبل الدول الأعضاء، والموقعة على ميثاق الأمم المتحدة، وبما أن تلك المنظومة القروسطية، تضرب بعرض الحائط بكل المواثيق الدولية، وشرعة حقوق الإنسان وتستهين بها، في الوقت الذي لا يشكل نظام الأبارتهيد النافق في جنوب أفريقيا ولا يساوي شيئاًً مقارنة مع ما يجري من ممارسات عنصرية وضخ حشوي إعلامي وسب وشتم الناس وتكفيرهم. وبالأمس القريب قام أحد رموز الصحوة البترودولارية البارزين، وعلناً، بتكفير الطائفة الدرزية الكريمة من أشقائنا في المواطنة السورية والأخوة الإنسانية، والتأليب والتحريض عليها، بحجة عدم وجود مساجد في مناطقهم وهم بذلك لا يخرقون القانون الدولي بل يمارسون حقهم الإنساني في حرية العبادة والممارسة والعقيدة وبما يكفله القانون الدولي، ما حز-التكفير- في أنفسنا جميعاً، وأثار مخاوف جدية وعميقة من محاولات انتقام وتنفيذ للفتوى من قبل أتباع الإرهاب البنلادني الأسود الذي نما وترعرع وخرج من قلب ومن بين نفس ظهراني هذه المنظومة الظلامية المتوحشة، ضد أبناء هذه الطائفة الإسلامية السورية الكريمة والوادعة والمسالمة بكل ما في هذه الكلمات من معان ومضامين روحية وإنسانية وحضارية ومدنية حقيقية. وما تزال هذه المنظومة تحتضن حتى اليوم، وبرغم جريمة الحادي عشر من سبتمبر النكراء، رموز التكفير والإرهاب والإجرام الدولي الدولي، وتحميهم، وتمولهم وتوفر لهم الإقامة، بالرغم مما يشكلونه من خطر محدق على السلم والأمن الدوليين، وتمول جماعات وشخصيات وجمعيات لها تداخل، وذات صلة بمنظمات تكفيرية وإجرامية مشبوهة ولا يوجد في أي من قوانين ودساتير وتشريعات تلك المنظومة ما يحرّم، وما يجرّم أو يدعو إلى إلغاء الرق والعبودية والنخاسة والاتجار بالبشر.
إننا نناشدكم، ومن موقعنا كنشطاء ومدافعين عن حقوق الإنسان، وكأعضاء مؤسسين وعاملين في المؤتمر الدولي للدفاع عن الأقليات والمرأة والمضطهدين ومقره سويسرا-زيوريخ، باعتباركم تمثلون أعلى سلطة وشرعية دولية، عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، لاستصدار قرار ملزم، بطرد هذه المنظومة القروسطية العاتية من المنظمة الدولية، وفرض حصار عليها كونها تشكل خطراً على البشر أكبر من الخطر النووي، حتى ترعوي، وتنصاع للقرارات الدولية، وإلزامها باحترام المهاجرين والكف عن تكفير الأقليات، وبقية الناس، والتعهد علناً بعدم إشعال نار الفتن والحروب والنزاعات. وكلنا أمل وثقة أن تجد دعوتنا هذه صدى طيباً، لما عهدناه فيكم من حرص ورغبة على تطبيق ميثاق الأمم المتحدة، وشرعة حقوق الإنسان.
نضال نعيسة
كاتب من سوريا الحضارة والتاريخ،
ومدافع عن حقوق الإنسان- عضو عامل ومؤسس لمؤتمر الدفاع عن الأقليات والمرأة زيوريخ-سويسرا
ملاحظة هامة: سيقوم مكتب الترجمة الخاص بالسيد نضال نعيسة، وهو مترجم يحمل شهادة ترجمة ما فوق جامعية باللغة الإنكليزية، بترجمة محتوى هذه الرسالة للغة الإنكليزية، وتوجيهها مباشرة للسيد بان كي مون على بريده الإليكتروني الخاص المثبت على موقع المنظمة الدولية، وإلى البرلمان الأوروبي، والخارجية الأمريكية، ومنظمات دولية أخرى تعنى بحقوق الإنسان ومحاربة التمييز والعنصرية والاتجار بالبشر، لإطلاعهم على واقع حقوق الإنسان الخطير والمزري في المنظومة الفارسية.



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساة الخدم في الخليج: الأمير السعودي المثلي وراء القضبان
- إهانة العرب
- هل هي عنصرية أوروبية جديدة: ميركل تفتح النار على المهاجرين و ...
- لماذا تفشل الدول لدينية؟
- هل انهزم العرب السنة أمام الشيعة الفرس؟
- ريادة إعلامية سورية
- الحوار المتمدن وجائزة ابن رشد
- أحمدي نجاد في لبنان: يا مرحباً
- لماذا لا يقدم شهود الزور للمحكمة الدولية؟
- وطار وزير الثقافة السوري
- أنا طائفي إذاً أنا موجود
- لا لمرجعية أو مجلس للطائفة العلوية
- ابشر بطول سلامة يا خلفان
- تدجين الخطاب الديني: ماذا بعد دروس الداعية الكويتي ياسر الحب ...
- سورية والعنف المدرسي: الواقع والآفاق
- إيران والعرب: المقارنات المستحيلة
- بيل غيتس وأثرياء العربان
- فضيحة الإهرام: السقوط التاريخي للإعلام الرسمي العربي
- تراجع القس فلماذا لم يتراجع الإمام؟
- خرافة الديمقراطية الإسلامية


المزيد.....




- تطاير الشرر.. شاهد ما حدث لحظة تعرض خطوط الكهرباء لإعصار بال ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: الاستعدادات لعملية رفح مستمرة حتى لو ت ...
- طبيب أمريكي يصف معاناة الأسر في شمال غزة
- بالفيديو: -اتركوهم يصلون-.. سلسلة بشرية من طلاب جامعة ولاية ...
- الدوري الألماني: شبح الهبوط يلاحق كولن وماينز بعد تعادلهما
- بايدن ونتنياهو يبحثان هاتفيا المفاوضات مع حماس والعملية العس ...
- القسام تستدرج قوة إسرائيلية إلى كمين ألغام وسط غزة وإعلام عب ...
- بعد أن نشره إيلون ماسك..الشيخ عبد الله بن زايد ينشر فيديو قد ...
- مسؤول في حماس: لا قضايا كبيرة في ملاحظات الحركة على مقترح ال ...
- خبير عسكري: المطالب بسحب قوات الاحتلال من محور نتساريم سببها ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - نضال نعيسة - إلى السيد بان كي مون: طلب عاجل بطرد دول الخليج الفارسي من المنظمة الدولية